Saturday, February 6, 2010

شام يا ذا السيف


شام يا ذا السيف

شام يا ذا السيف لم يغب
يا كلام المجد في الكتب
قبلك التاريخ في ظلمة
بعدك أستولى على الشهب
لي ربيع فيك خبأته
ملئ دنيا قلبي التعب
يوم عيناها بساط السما
و الرماح السود في الهدب
تلتوي خصراً فأومى
إلى نغمة الناي ألا إتنحبي
أنا في ظلك يا هدبها
أحسب الأنجم في لعبي
طابت الذكرى فمن راجع
بي كما العود إلى الطرب
شام أهلوك إذا هم على نوب
قلبي على نوب
أنا أحبابي شعري لهم
مثلما سيفي و سيف أبي
أنا صوتي منك يا بردى
مثلما نبعك من سحبي
ثلج حرمون غذانا معاً
شمخاً كالعز في القبب
و حد الدنيا غداّ
جبل لاعب بالريح و الحقب